ليلة ربيع الآخر من الليالي الدينية العظيمة وفضل الدعاء فيها كثيراً، ذلك لأن الله سبحانه وتعالى حثنا على الدعاء في الآيات الكثيرة من كتاب الله العزيز، قال تعالى ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” (البقرة: 186)، قال سبحانه: “أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ” [النمل: 62.
فضل الدعاء في ليلة ربيع الآخر وأوقات الإستجابة
إن الدعاء هو أن يقوم الشخص بالدعاء وهذا ما ينفعه وما يساعد في كشف ضره، والحقيقة الخاصة به إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من القوة والحول وهو السمة الخاصة بالعبودية والذلة البشرية، وهذا يعني أن الثناء على الله سبحانه وتعالى وإضافة الكرم والجود، وثانياً الدعاء بطاعة الله وامتثال لأمره، ثالثاً الدعاء عبادة.
رابعاً أن يتم الدعاء بـ أكرم شيء على الله تعالى، وخامساً الدعاء هو سبب ليتم دفع غضب الله سبحانه وتعالى، وسادساً الدعاء سلامة من العجز والدليل على الكياسة، سابعاً أن يتم الدعاء لرفع البلاء، وهي من الأدعية الهامة.
أما عن أوقات استجابة الدعاء السنة دلت على الأماكن والأوقات الخاصة بها، وأن أوقاتها تكون في ليلة القدر، الدعاء مستجاب في جوف الليل وهو وقت السحر وقت النزول الإلهي، والدعاء مستجاب في دبر الصلوات المكتوبات، والدعاء مستجاب عند الأذان والتحام الصفوف داخل المعركة، الدعاء مستجاب عند نزول المطر.