البشرة الصحية تساعد كثيراً فى الاحتفاظ بالرطوبة وهذا ما يساعد كثيراً في الحماية من البكتيريا وجميع المواد المهيجة التي تسبب الحساسية، والإكزيما ترتبط بتغير جيني يؤثر على قدرة الجلد على توفير الحماية، وذلك ما يجعل البشرة تتأثر كثيراً بالعديد من العوامل البيئية والمهيجات والأشياء التي تسبب الحساسية لدى الأطفال، والحساسية تلعب كبير في حدوث هذا المرض الجلدي.
أسباب الإصابة بـ الإكزيما وطرق الوقاية منه
وفقاً إلى ما جاء في موقع “Mayoclinic” أن عامل الخطر الأساسي الذي يسبب إلتهاب الجلد يصيب الشخص بـ الإكزيما، ومن الممكن أن يكون عامل وراثي مثل وجود شخص في العائلة مصاب به أو بالحساسية أو حمى القش أو الربو.
أما عن المضاعفات فهي قد تشمل على مضاعفات التهاب الجلد التأتبي “الإكزيما” وتكون كما يلي:
- حمى القش والربو وهي من الأشياء التي تسبق الأكزيما بالعديد من الشروط في الكثير من الأحيان، ويصاب بها أكثر من نصف الأطفال المصابين بإلتهاب الجلد التأتبي الخاص بالربو وحمى القش في عمر 13 عاماً.
- يحدث حكة مزمنة ومقشرة في الجلد والحالة الجلدية هي التي يطلق عليها التهاب الجلد العصبي “الحزاز البسيط المؤمن” وهي بقعة في الجلد الذي يصاب بالحكة ويتم خدش المنطقة، وهذا ما يجعلها بأكثر حكة، وتسبب الكثير من الخدوش وفي هذه الحالة يتغير لون الجلد المصاب.
- العديد من المشاكل الخاصة بالنوم ومن الممكن أن تسبب دورة الحكة والخدش في ضعف الجودة الخاصة بالنوم.
طرق الوقاية منها:
- لابد أن يتم ترطيب البشرة مرتين على الأقل يومياً، والحفاظ على استعمال الكريمات والمراهم وبعض المستحضرات التي تقضي على الرطوبة، وأهم شئ إختيار منتجاً أو منتجات تناسبك.
- استعمال الفازلين على بشرة الأطفال لمنع تطور التهاب الجلد التأتبي.
- لابد أن يتم تحديد وتجنب جميع الأشياء التي تساعد في زيادة الحالة.
- التقليل من التعرض لجميع المحفزات التي تؤدي لتفاقم المشكلة ومنها “الإجهاد، العرق، السمنة، الصابون، الغبار، حبوب اللقاح، المنظفات”.
- منع الاستحمام بالماء الساخن ولابد أن تكون دافئة.