اعترافات الفتاة قاتلة صديقها في الهرم جاءت صادمة، حيث بدأت اعترافاتها أمام النيابة العامة قائلة “كنا عايشين مع بعض عادي في شقته، بس كان عايز يغتصبني فقتلته، كانت ساعة شيطان وندمانة على اللي حصل، وعشان كده نقلته في تاكسي لحد مستشفى الهرم بس للأسف مات في الطريق”.
اعترافات صادمة للفتاة قاتلة صديقها في الهرم
النيابة قامت بتوجيه للفتاة تهمة القتل العمد وقررت حبسها على ذمة التحقيقات، قاضي المعارضات قرر حبسها لمدة 15 يوماً على ذمة القضية، الفتاة الثلاثينية التي كانت تعيش مع صديقها في شقته في الهرم شرحت بالتفصيل جريمتها وأنها تعرفت عليه من خلال موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”.
وأنها جاءت من محافظة الإسكندرية لتقيم معه في شقته بـ الهرم، وكانت العلاقة بينهما بالتراضي واستمر هذا الأمر بدون أي خلاف للعديد من الأشهر، وهي كانت تقضى مع صديقها يومين أو ثلاثة في الأسبوع، والأمور استمرت تسير بشكل طبيعي حتى فوجئت بمحاولة صديقها أن يعتدى عليها بالقوة أثناء تعبها.
الفتاة أكدت أثناء تحقيقات النيابة أنها حاولت أن تهدئ صديقها لأنها كانت تعاني من الإجهاد الكثير، ولكنه كان في حالة من عدم الاتزان بسبب تعاطيه بعض المواد المخدرة، وهي لم تجد أمامها إلا السكين حتى قامت بغرسه في صدره وسقط على الأرض مشغياً عليه غارق في دمائه، ومات بعد دقائق من طعنه خلال نقله للمستشفى.
واستكملت أيضاً قائلة أنها لم تكن تقصد أن تقتله والدليل على أن روايتها صادقة، أنها حاولت أن تسعفه وتم نقله بمعاونة الجيران لمستشفى الهرم ولكنها فوجئت بوفاته عندما وقع الطبيب الكشف عليه قائلاً لها “البقاء لله”، والفتاة قامت بإخبار أفراد الأمن الإداري في المستشفى أنها شقيقة الشاب المتوفى وتظاهر بالإتصال الهاتفي إلى أن هربت من المستشفى.
التحريات أكدت أن المجني عليه لا يوجد لديه شقيقات بنات وأنه تعجب من إدعاء وجود شقيقه المتوفى معه في الشقة، وأيضاً أكد شقيق المجني عليه أنه كان يعيش في الشقة بمفرده، وأظهرت التحقيقات أن صديقته في التي قامت بقتله وادعت أمام الجيران قائلة “إحنا أخوات” طوال المدة الخاصة بإقامته معه في الشقة.