اليوم هو ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث أنه قضى معظم عمره في خدمة الدين والعلم والإنسانية والوطن، وأيضاً نادى دائماً بالمساواة والتعايش السلمي وهو شيخ الأزهر الذي يحتل رقم 48.
السبب وراء عدم حصول شيخ الأزهر على راتبه
يذكر أيضاً إن الإمام الأزهر هو شيخ الوسيطى والاعتدال وأيضاً يدعو دائماً لمنع العنف والسلام بين جميع البشرية، ويتم العمل على تقديم التعاليم الخاصة بالأديان السمحة، والبعد تماماً عن جميع الفواحش والفسق والفجور، وأيضاً كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، وأن يتعامل مع الجميع بالحسنى والأمر بالإسلام والسلام، وحياة الإمام الأكبر وإنجازاته ودعمه للعالم.
أما عن شيخ الأزهر وموقفه من عدم تقاضيه راتب عن منصبه كشيخ الأزهر، فهو يقول إنه يؤدي عمله ليخدم الإسلام والمسلمين، وهي من الأشياء التي لا يستحق عليه أجر وأجره من عند الله سبحانه وتعالى، ووزارة المالية المصرية أكدت في بيان سابق لها إن الدكتور أحمد الطيب هو أعلى مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، والتبرع براتبه لمن لديهم منصب لصالح الدعم الكامل لاقتصاد مصر.
وزارة المالية أكدت في بيان سابق لها أن الدكتور أحمد الطيب قام بإرسال شيخ بجميع المبالغ التي تقاضاها راتب منذ أن تولى منصبة في مشيخة الأزهر، وأشار إلى أن الشيك جاء بقيمة تصل لـ 37647 جنيهاً مصرياً وهو المجموع الخاص براتبه في سنة وطوال 12 شهراً.